أفضل 13 مكان سياحي في ألبانيا، وأجمل المدن السياحية
مدينة تيرانا هي عاصمة ألبانيا وأكبر مدنها. تُحاط هذه المدينة البلقانية بالجبال والتلال الخلابة وتُطل على البحر الأدرياتيكي. كانت مدينة تيرانا مأهولة بالسكان بشكل مستمر منذ العصر الحديدي. وتتميز بالمباني العثمانية والشيوعية والشوارع ذات الألوان الزاهية، في مزيج رائع بين التاريخ العريق والحداثة. وهي مدينة مصممة للاستكشاف سيراً على الأقدام. وتضم العديد من المتاحف والمعارض.
زيارة مدينة تيرانا العاصمة
مدينة تيرانا هي عاصمة ألبانيا وأكبر مدنها. تُحاط هذه المدينة البلقانية بالجبال والتلال الخلابة، وتُطل على البحر الأدرياتيكي. كانت مدينة تيرانا مأهولة بالسكان بشكل مستمر منذ العصر الحديدي. وتتميز بالمباني العثمانية والشيوعية والشوارع ذات الألوان الزاهية، في مزيج رائع بين التاريخ العريق والحداثة. وهي مدينة مصممة للاستكشاف سيراً على الأقدام. ومن أبرز معالم تيرانا السياحية، ميدان إسكندر بك، وقلعة تيرانا، ومسجد أدهم بك، والبازار الجديد، وحديقة تيرانا الكبرى، وتلفريك تيرانا داجتي إكسبريس، وكهف بيلومباس.
الجبال الملعونة
الجبال الملعونة (جبال الألب الألبانية)، هي سلسلة جبال متاخمة للبحر الأدرياتيكي. ويصل ارتفاعها 2694 متراً، وهي خامس أعلى قمة في ألبانيا. ستكون جبال الألب الألبانية وجهتك المثالية، إذا كنت من محبي الطبيعة البكر والمغامرة وتسلق الجبال والمشي لمسافات طويلة إلى القرى النائية والانغماس في أسلوب حياة القرويين والمزارعين الذين يرتدون الزي التقليدي. وإذا كنت ترغب في تجربة أقل إثارة، قم بتجربة ركوب الدراجات في مسارات عبر الطبيعة الخلابة. أو قم بالقفز على متن قارب في بحيرة كومان واستكشف جمال المنطقة الطبيعي.
منتزه بوترينت الوطني
يقع منتزه بوترينت الوطني بالقرب من جزيرة كورفو اليونانية. ويمتد المنتزه على مساحة 94 كيلومتراً مربعاً، ويشمل تضاريس جبلية وبحيرات عذبة ومستنقعات مالحة وغابات وسهول. ويُعد المنتزه موطناً لأكثر من 1200 حيوان ونبات مختلف. كما يضم المنتزه مواقع أثرية وتاريخية، بما في ذلك موقع أثري يرجع تاريخه إلى 2500 عام.
منتزه العين الزرقاء الوطني
يقع منتزه العين الزرقاء الوطني في أقصى جنوب ألبانيا، وهو وجهة مثالية لعشاق المغامرة والطبيعة على حدّ سواء. يشتهر المنتزه بالعديد من الينابيع الطبيعية ذات المياه الصافية التي تنبثق من كهوف تحت الماء وتعكس اللونين الفيروزي والأخضر. ويُعدّ نبع “العين الزرقاء” أشهر الينابيع في المنتزه. بالإضافة إلى ذلك، يضم المنتزه غابات وارفة ومسارات المشي لمسافات طويلة. وهو أيضاً موطن للعديد من أنواع الحيوانات والطيور.
منتزه بوترينت الأثري الوطني
منتزه بوترينت الأثري الوطني هو منتزه خلاب يمتد على مساحة 29 كيلومتراً مربعاً، ويضم مجموعة من الآثار اليونانية والرومانية القديمة التي يعود تاريخها إلى ما بين 1500 و 2000 عام. لايزال المنتزه يحافظ على الآثار والطبيعة الخلابة معاً في تناغم تام، مع ظلال من الأشجار التي تُحيط بها الأراضي الرطبة. ولهذا السبب استحق المنتزه بجداره أن يدرج في قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو. ومن أبرز معالم منتزه بوترينت الأثرية، بقايا الأكروبوليس والمسرح الروماني والفسيفساء المزخرفة.
بحيرة سكيوتاري
بحيرة سكيوتاري أو بحيرة شكودرا هي أكبر بحيرة في شبه جزيرة البلقان، وهي وجهة مفضلة لعشاق الطبيعة والهدوء. إنها المكان المثالي للاستمتاع بالطبيعة النقية الخلابة أو ركوب الدراجات الهوائية في مسارات وسط الطبيعة أو التنزه على طول شاطئ البحيرة أو مراقبة الطيور أو ركوب القوارب عبر البحيرة. كما تتوفر العديد من المطاعم والمقاهي وخيارات الإقامة على ضفاف البحيرة التي تُحيط بها الجبال.
الريفييرا الألبانية
تُغطي الريفييرا الألبانية جزءاً من ساحل البحر الأيوني، وهي منطقة تزخر بالشواطئ الخلابة والتاريخ عريق وبساتين البرتقال. إنه ساحل خلاب ذو مياه فيروزية وتُحيط به الجبال من جهة. تبدأ الريفييرا الألبانية من مدينة فلورا اليونانية التاريخية، وتمتد على مساحة 130 كيلومتراً، وصولاً إلى مدينة كسميل.
ميدان إسكندر بك
لا تكتمل زيارتك للعاصمة الألبانية تيرانا إلا بزيارتك لميدان إسكندر بك. سُمي هذا الميدان تيمناً بالبطل الألباني إسكندر بك. ويُعدّ الميدان نقطة انطلاق مثالية لزيارة معالم المدينة. يضم الميدان تمثال إسكندر بك، والمتحف الوطني للتاريخ، وبرج الساعة. ويقع مسجد أدهم بك على مسافة قريبة. كما يضم الميدان العديد من المحلات التجارية والمطاعم، مما يجعله وجهة مثالية للتسوق وتجربة المأكولات الألبانية التقليدية.
مسجد أدهم بك
يقع مسجد أدهم بك بالقرب من ميدان إسكندر بك. ويتألف المسجد من مجمع معماري. ويتميز باللوحات الجدارية على جدرانه وأسقفه. وتُقام جولات سياحية في المسجد يومياً.
قلعة كرويه
كانت قلعة كرويه مركزاً لثورة إسكندر بك ضد الدولة العثمانية، حيث قاتل إسكندر بك، البطل الوطني الذي قاد البلاد نحو الاستقلال. تضم القلعة تكية دولمي، ومتحف إسكندر بك الوطني، وبقايا مسجد السلطان محمد الفاتح، ومتحفاً إثنوغرافياً، وحمامًا تركياً. كما تُوفر القلعة إطلالة بانورامية على المدينة من أعلى، مع منظر خلاب على البحر الأدرياتيكي. ولا تنسى شراء بعض الهدايا التذكارية من البازار القريب من القلعة بأسعار معقولة.
المتحف الوطني للتاريخ
يقع المتحف الوطني للتاريخ بالقرب من ميدان إسكندر بك. يُلقي المتحف الضوء على التاريخ الألباني من فترة ما قبل المسيحية إلى الاستقلال. ومن أبرز معروضات المتحف، فسيفساء ضخمة على واجهة المبنى، ومعروضات تتعلق بالحرب، ولوحات دينية غير مسبوقة.
حديقة تيرانا الكبرى
تمتد حديقة تيرانا الكبرى على مساحة 289 هكتاراً من المساحات الخضراء الشاسعة وتوفر إطلالات خلابة على الجبال المحيطة. وهي وجهة سياحية مثالية للباحثين عن الهدوء والاسترخاء والترفيه في العاصمة تيرانا. تضم الحديقة بحيرة اصطناعية ضخمة، وحديقة حيوان، وحديقة نباتية، ومسابح، ومسرحاً، ونُصب تذكارية، وتمثال “أم ألبانيا” الذي يبلغ ارتفاعه 12 متراً.
تلفريك داجتي إكسبريس
لا يمكنك تفويت تجربة ركوب تلفريك داجتي إكسبريس أثناء زيارتك لمدينة تيرانا، وهو أطول تلفريك في البلقان، ويوفر إطلالات بانورامية خلابة على المدينة من أعلى. ينقل التلفريك الزوار من قلب المدينة إلى منتزه داجتي الوطني، ويقطع مسافة 1100 متراً في غضون 15 دقيقة فقط. وعند الوصول يمكنك تناول الطعام في مطعم على حافة الجبل على ارتفاع يزيد عن 1000 متر.
مدينة بيرات
تشتهر بيرات بمنازلها ذات الطراز العثماني. تقع منازل المدينة غالباً على سفح التلال. حيث تُحيط بالمدينة العديد من الجبال مثل سلسلة جبال تومور، ويشق المدينة نهر أوسوم. تضم بيرات مساجد مزينة بلوحات جدارية على الطراز العثماني، وكنائس بيزنطية. كما تضم بيرات مدينة محصنة قديمة. وهي واحدة من المراكز الثقافية الرئيسية في البلاد، وقد تم إدراج المدينة في قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
مدينة هيماري
تُعد مدينة هيماري جزءاً من جبال الريفييرا الألبانية. وهي بلدة ساحلية منعزلة تشتهر بالشواطئ الخلابة والساحل الجبلي. بالإضافة إلى ذلك، تضم المدينة منحدرات جبلية تمكن الزوار من الاستمتاع بالمناظر البانورامية على المدينة بالكامل. ولا تنسى أخذ جولة سريعة في الريف بالقرب، واستكشاف الكنائس والأديرة القديمة.
مدينة كروجي
تقع مدينة كروجي الصغيرة على منحدر جبلي، بين جبل كرويا ونهر إيشيم، على بعد 20 كم شمال العاصمة الألبانية تيرانا. وتُسمى المدينة أيضاً بمدينة “سكاندربغ”، وهو القائد العسكري الذي حرر ألبانيا من الإمبراطورية العثمانية. تشتهر المدينة بقلعة كروجي التي تقع على قمة التل، وهي القلعة التي لجأ إليها سكاندربغ ذات يوم للاختباء من العثمانيين، وتوفر القلعة مناظر بانورامية تُطل على المدينة بأكملها. وقد كانت كروجي أول عاصمة ألبانية في العصور الوسطى في عام 1190.
مدينة جيروكاسترا
تقع مدينة جيروكاسترا القديمة في وادٍ بين جبال جيروكاستر ونهر درينو، على ارتفاع 300 متراً فوق مستوى سطح البحر. وتعد منطقة المدينة القديمة أحد مواقع اليونسكو للتراث العالمي. تتميز المدينة بالشوارع المرصوفة بالحصى، وتصطف على جانبيها مباني ذات هندسة معمارية رائعة. تضم مدينة جيروكاسترا قلعة جيروكاستر الضخمة Gjirokaster Castle، التي تم بناؤها على قمة جبل، وهي القلعة التي يقام فيها مهرجان جيروكاسترا الوطني للفولكلور الشعبي Gjirokastër National Folk Festival كل خمس سنوات.
مدينة شكودرا
لازالت مدينة شكودرا الصغيرة مأهولة بالسكان بشكل مستمر منذ العصر البرونزي المبكر (حوالي 2250-2000 قبل الميلاد). تمتد المدينة عبر سهل مبيشكودر وسفوح جبال الألب الألبانية على ضفاف نهر بونا ونهر درين. تستضيف المدينة فعاليات الكرنفال ويوم البحيرة ومهرجان شكودرا للجاز الشهير. وتضم المدينة قلعة روزافا الشهيرة Rozafa Castle، ومسجد أبو بكر، والكاتدرائية الأرثوذكسية، والمتحف التاريخي.
مدينة ساراندي
تتميز مدينة ساراندي بموقعها الجغرافي المطل على البحر الأيوني داخل البحر الأبيض المتوسط. وهي وجهة سياحية جذابة على مدار العام، حيث تتمتع بمناخ البحر الأبيض المتوسط مع أكثر من 300 يوم مشمس في السنة. تتمتع المدينة بالطبيعة الخلابة، ومزيج يجمع بين الماضي والحاضر، وكورنيش تصطف عليه الشقق السكنية والمطاعم والمقاهي ومحلات الهدايا التذكارية.
مدينة فلورا
تتمتع مدينة فلورا بأهمية تاريخية كبيرة، حيث يرجع تاريخها إلى القرن السادس. وهي مدينة ساحلية كبيرة مقارنة بمدينة ساراندي. تمتد المدينة على خليج فلوري وتحيط بها جبال سيراونيان وتُطل على البحر الأدرياتيكي والبحر الأيوني. تضم المدينة قلاعاً تاريخية، وجزراً خلابة. هذه المدينة تُعد منطقة عسكرية، ولكنها مفتوحة للجمهور خلال موسم الصيف.
مدينة دوريس
لازالت مدينة دوريس الساحلية مأهولة بالسكان بشكل مستمر منذ العصر اليوناني (القرن السابع قبل الميلاد)، قبل أن تقع تحت حكم الإمبراطورية الرومانية، وخليفتها الإمبراطورية البيزنطية. تقع المدينة على ساحل البحر الأدرياتيكي بين مصبي نهري إرزين وإيشيم. وتتمتع بمناخ البحر الأبيض المتوسط الموسمي. وهي وجهة شهيرة لقضاء العطلات على شواطئها الخلابة.
