حصن لويسبورغ، معلومات وأنشطة سياحية
كان حصن لويسبورغ أكبر مدينة فرنسية مُحصّنة في أمريكا الشمالية في القرن الثامن عشر. ويقع في جزيرة كيب بريتون بمقاطعة نوفا سكوشا على حافة ميناء لويسبورغ المُطل على المحيط الأطلسي. وفي حين أنه تم إعادة بناء جزء من الحصن والمدينة الذي تدمر، فإن القيمة التراثية الكبيرة للحصن تكمن في ارتباطه التاريخي الذي يجسد المشهد الثقافي لفترة الاستعمار الفرنسي في أمريكا الشمالية في القرن الثامن عشر، ليصبح واحدًا من أهم المنتزهات والمواقع التاريخية والسياحية في كندا.
نبذة تاريخية عن حصن لويسبورغ
في عام 1713، بعد أن تنازلت معاهدة أوتريخت عن بر نوفا سكوشا الرئيسي لبريطانيا، قررت فرنسا تأسيس مدينة لويسبورغ المُحصّنة للدفاع عن مصالحها الاستعمارية وحماية أراضيهم المتبقية في أمريكا الشمالية، وأطلقت عليها اسم لويسبورغ تيمنًا بلويس الرابع عشر ملك فرنسا. فكان أحد أغلى التحصينات الأوروبية وأكثرها تطورًا في أمريكا الشمالية. علاوة على ذلك، أصبح الحصن أهم مركز فرنسي للتجارة والشحن والصيد في أمريكا الشمالية. وفي عام 1745، حاصرت القوات البريطانية القلعة واستولت عليها خلال حرب الخلافة النمساوية. وفي عام 1760، هدم البريطانيون تحصيناتها لمنع استخدامها من قبل الفرنسيين. وفي عام 1928، صنفت كندا لويسبورغ موقعًا تاريخيًا وطنيًا، ثم أعادت هيئة حدائق كندا بناء ما يقارب ربع موقع المدينة المسورة بين عامي 1961 و 1981 لتعزيز فهم الأجيال القادمة لدور الحصن المحوري في التاريخ الكندي.
أنشطة سياحية في حصن لويسبورغ
- استكشف المدينة المُحصّنة وانطلق في رحلة عبر الزمن إلى القرن الثامن عشر، واستمع إلى قصص الحصن والحقبة الاستعمارية بصوت المرشدين السياحيين.
- قم بجولة بالسيارة الكهربائية في أرجاء الحصن إذا كنت تفضل عدم المشي لمسافات طويلة.
- شاهد عروض الممثلين وهم يرتدون أزياءً من تلك الحقبة، ويؤدون أدوار الجنود والحرفيين والتجار وأنشطة الحياة اليومية خلال تلك الفترة.
- جرّب مهاراتك في الحرف اليدوية التاريخية مثل البستنة، والطهي، إلخ. ضمن ورش العمل التاريخية.
- تعرّف على ثقافة ميكماو الأصلية في جزيرة كيب بريتون.
- تمش لمسافة 2 كيلومترًا عبر مسار منارة لويسبورغ الدائري مع لافتات توضيحية، ومناظر ساحلية خلابة، ونقاط مراقبة.
- انضم إلى جولات المشي على طول أسوار الحصن، واستمتع بإطلالات خلابة على ميناء لويسبورغ والمحيط الأطلسي.
- أقم ليلًا في أماكن إقامة ذات طابع تاريخي داخل أو حول الحصن.