أفضل 8 أماكن سياحية في مدينة كيغالي

تقع كيغالي، عاصمة رواندا النابضة بالحياة، في وسط البلاد، مما يجعلها نقطة انطلاق مثالية لزيارة المعالم والأماكن السياحية في رواندا. لقد دمرت أحداث الإبادة الجماعية مدينة كيغالي في عام 1994، ولكن تم إعادة بناء المدينة حتى أصبحت واحدة من أكثر العواصم عصرية وأمناً في إفريقيا. حيث تبرز البنايات العصرية في كيغالي من بين المساحات الخضراء الشاسعة والتلال المحيطة.

النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي

يُعد النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي نصباً تذكارياً لإحياء ذكرى ضحايا مأساة الإبادة الجماعية التي شنتها حكومة الهوتو ضد مجموعة التوتسي العرقية في عام 1994. في هذه الأحداث المأساوية قُتل ما يقرب من مليون فرد. يضم النصب التذكاري ثلاثة مباني، ومن بينها مقابر جماعية خُصصت لدفن أكثر من 250 ألف ضحية. بالإضافة إلى مركز ثقافي للزوار يلقي نظرة على تلك الأحداث المأساوية.

النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي
النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي

مركز نياماتا التذكاري للإبادة الجماعية

نصب نياماتا التذكاري للإبادة الجماعية هو نصب تذكاري وطني وكنيسة وموقع مدرج في قائمة التراث العالمي لليونسكو. يُحي النصب التذكاري جنباً إلى جنب مع النصب التذكاري للإبادة الجماعية في كيغالي ذكرى الإبادة الجماعية التي حدثت ضد مجموعة التوتسي العرقية في 7 إبريل من عام 1994 واستمرت لتسعين يوماً حتى منتصف يوليو 1994. هنا لجأ نحو 10000 من التوتسي بحثاً عن الأمان داخل الكنيسة السابقة، قبل أن يتم قتلهم في نفس المكان. ولا تزال أثار الرصاص في جدران وسقف الكنيسة. يضم النصب التذكاري رفات 50000 ضحية في مقابر جماعية، بالإضافة إلى ملابس الضحايا الملطخة بالدماء وممتلكاتهم الشخصية. هذا النصب التذكاري هو واحد من ستة نصب تذكارية وطنية في رواندا لإحياء ذكرى هذه الإبادة الجماعية.

مركز نياماتا التذكاري للإبادة الجماعية
مركز نياماتا التذكاري للإبادة الجماعية

سوق كيميرونكو

تشتهر رواندا بأسواقها النابضة بالحياة. ويُعد سوق كيميرونكو السوق الأكثر شعبية وازدحاماً في كاليغري. يأتي التجار إلى هنا من جميع أنحاء رواندا لبيع الفاكهة والخضروات واللحوم والهدايا التذكارية والحرف اليدوية والأقمشة والملابس والأحذية التي عادة ما يتم توريدها من رواندا وأوغندا وكينيا والكونغو.

سوق كيميرونكو
سوق كيميرونكو

مركز نياميرامبو للمرأة

مركز نياميرامبو للمرأة هو منظمة نسائية غير ربحية مخصصة لتعليم وتدريب النساء الروانديات المهارات المهنية لمساعدتهم على العثور على عمل. بالإضافة إلى دور المركز في مناهضة العنف تجاه المرأة والتمييز وعدم المساواة بين الجنسين. تقوم النساء الروانديات في المركز بصناعة مجموعة واسعة من المنتجات مثل الملابس والأقمشة والاكسسوارات والديكورات. يُنظم مركز نياميرامبو الجولات السياحية، ويمكنك هنا تناول الوجبات الخفيفة، أو الاستمتاع بوجبة غذاء رواندية تقليدية في أحد منازل السيدات العاملات.

مركز نياميرامبو للمرأة
مركز نياميرامبو للمرأة

مركز إينما للفنون

تأسس مركز إينما للفنون في عام 2012 بهدف دعم الفنانين الروانديين وعرض أعمالهم. يعرض المركز الفني أعمال الفنانين الروانديين والفنانين من جميع أنحاء العالم. كما يعقد المركز ورش عمل، ويُنظم برامج تدريبية للفنانين الروانديين الناشئين، وبرامج الرقص التقليدي، وعروض الموسيقى، وبرامج صناعة الحرف اليدوية للنساء. ويضم مركز إينما للفنون متجراً لشراء الهدايا التذكارية والمجوهرات والمفروشات والحرف اليدوية.

مركز إينما للفنون
مركز إينما للفنون

جبل كيغالي

يقع جبل كيغالي في وسط المدينة على ارتفاع 1853 متراً، ويُطل على المدينة في مشهد بديع بينما ينحدر في وادي نهر نيابارونجو. ويوفر جبل كيغالي أنشطة المشي لمسافات طويلة، وركوب الدراجات.

جبل كيغالي
جبل كيغالي

زيارة بارات الحليب

تُعد الأبقار والحليب جزءاً مهماً في الثقافة والهوية الرواندية، حيث تُعد رواندا بلد زراعية بالأساس. ترمز الأبقار في الثقافة الرواندية إلى الثروة والرخاء. كما تُقدم الأبقار كمهر للزواج في رواندا. ونظراً لذلك، تنتشر بارات ومحلات الحليب في رواندا، حيث يجتمع الروانديون معاً لاحتساء الحليب ولقاء الأصدقاء. غالباً ما تنتشر بارات الحليب في حي نياميرامبو وحي كيميساجارا في مدينة كيغالي. ويتم تمييز محلات وبارات الحليب بعبارة “أماتا ميزا Amata Meza”، والتي تعني الحليب الطازج باللغة الرواندية، بالإضافة إلى رسم بقرة على الباب.

بارات الحليب في رواندا
بارات الحليب في رواندا

متحف القصر الرئاسي

يُعد متحف القصر الرئاسي أحد أشهر المزارات السياحية في كيغالي. كان هذا القصر مقر سكن الرئيس هابياريمانا (آخر رئيس قبل أحداث الإبادة الجماعية). في أبريل 1994، أُسقطت طائرة الرئيس هابياريمانا في القصر. وقد أشعل هذا الحادث شرارة أحداث الإبادة الجماعية في عام 1994. لا تزال بقايا الطائرة المنكوبة على أرض القصر. يمكنك هنا التقاط الصور التذكارية، ومشاهدة بقايا الطائرة الرئاسية، والتعرف على أسلوب حياة الرئيس السابق.

اكتشف المزيد
أضف تعليقاً

* لن يتم نشر بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط Cookies لتحسين تجربة الاستخدام. قبول سياسة الاستخدام والخصوصية